منتخب الكاميرون يواجه أزمة ثانية قبل ضربة بداية النهائيات

يواجه منتخب الكاميرون لكرة القدم أزمة جديدة قبل أيام قليلة من ضربة بداية نهائيات كأس أفريقيا التي ستحتضنها ساحل العاج من 13 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى 11 فبراير/ شباط المقبل، وذلك بعدما رفض لاعبه، فرانسوا ريجيس موغي، المشاركة في النهائيات مفضلاً الاستمرار مع فريقه مرسيليا الفرنسي، رغم أنه كان يبدو متحمساً في البداية للمشاركة في النهائيات.

وأكد موقع "أفريك سبورتس" الثلاثاء، أن اللاعب موغي تلقى وعداً من مدرب فريق مرسيليا، الإيطالي جنارو غاتوزو، بمنحه وقتاً أطول في المرحلة المقبلة، وسيعتمد عليه في أكثر من لقاء في مباريات الدوري، أو كأس فرنسا حتى يساعده على إظهار حقيقة مستواه، وقدراته أمام الجماهير باعتبار أنه لا يشارك بانتظام في المرحلة السابقة، ويأمل أن يؤكد أنه يستحق الاستمرار مع نادي الجنوب الفرنسي.

ومدّد اللاعب صاحب الـ19 عاماً، عقده مع مرسيليا وأصبح مرتبطا بالنادي إلى نهاية موسم 2027ـ2028، وهو من العناصر الواعدة في الفريق ويتميز بالسرعة التي تسمح له بأن يكون من اللاعبين الذين يساعدون الفريق في المرحلة القادمة، بخاصة أنه لا يجد منافسة قوية في مركز النجاح، وهو ما جعله يرفض دعوة المدرب ريغوبرت سونغ للمشاركة في نهائيات أمم أفريقيا مفضلاً الاستمرار مع فريقه التي ينتظره الكثير من المباريات خلال هذه الفترة من الموسم.

وظهر المهاجم الشاب في تدريبات فريقه الفرنسي، تحسباً لعودة النشاط الرسمي، حيث لا ينوي الالتحاق بـ"الأسود التي لا تروض" في معسكرها في جدة، وبالتالي حسم قراره بالغياب عن نهائيات كأس أفريقيا، مفضلا التركيز على إنجاح مسيرته مع فريقه في المرحلة القادمة، إذ يعتبر أن العرض الذي قدمه له مدربه الإيطالي يخدمه كثيرا، وسيمكنه من ربح الكثير من الوقت بدل المشاركة في النهائيات.

وواجه منتخب الكاميرون العديد من الأزمات في الفترة الماضية، خاصة بعد استبعاد نجم بايرن ميونخ الألماني شوبو موتينغ، إضافة إلى استبعاد مارتن هونغلا، بسبب اتهامه بسرقة بعض ممتلكات رفاقه من حجرات الملابس، وهو ما يهدد نجاح المنتخب في النهائيات بعد فشله في النسخة الماضية عندما عجز عن الوصول إلى النهائي رغم أنه كان مدعوما من جماهيره التي حاولت دفعه من أجل حصد اللقب بعد سنوات من الانتظار.

مشاركة الخبر: منتخب الكاميرون يواجه أزمة ثانية قبل ضربة بداية النهائيات على وسائل التواصل من نيوز فور مي