بدء التصويت بانتخابات الرئاسة في جزر القمر وعثماني الأقرب للبقاء

بدء التصويت بانتخابات الرئاسة في جزر القمر.. وعثماني الأقرب للبقاء

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 14-01-2024 م الساعة 01:50:12 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-1967190.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

بدأ الناخبون في جزر القمر، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية، من المتوقع إلى حد كبير أن تمنح الرئيس غزالي عثماني فترة ولاية رابعة مدتها خمس سنوات.

وينافس عثماني في الانتخابات خمسة من المعارضين، في حين قاطعها زعماء معارضة آخرون.

وانطلق التصويت في جميع أنحاء الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي منذ الصباح، وينتهي التصويت الساعة السادسة من مساء اليوم. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية يوم الجمعة المقبل، بحسب لجنة الانتخابات.

ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات 338 ألفا و940 ناخبا مسجلا من أصل 800 ألف نسمة.

وغيرت جزر القمر دستورها في يونيو/ حزيران 2018، لإلغاء شرط تناوب الرئاسة بين جزرها الثلاث الرئيسية (القمر الكبرى "مسقط رأس عثماني"، وأنغوان وموهيلي)  كل خمس سنوات، وأتاح هذا التغيير لعثماني السعي لإعادة انتخابه.

من هو غزالي عثماني؟

وكان رئيس أركان الجيش السابق الكولونيل غزالي عثماني قد ظهر على الساحة السياسية في 1999، بعد واحد من الانقلابات الكثيرة التي هزت الأرخبيل الصغير الواقع في المحيط الهندي منذ استقلاله عن فرنسا في 1975.

وهو يقدم نفسه على أنه "ديمقراطي بعمق"، موضحًا في ذلك الوقت أنه استولى على السلطة فقط لتجنب الحرب الأهلية في أوج أزمة انفصالية مع إحدى جزر هذا البلد الفقير، الذي يبلغ عدد سكانه حوالى 900 ألف نسمة.

لكنه أعجب بالسلطة وترشح في 2002، ولم يتخل عن الرئاسة للمدنيين قبل 2006، وعلى مضض، بموجب الدستور القديم الذي كان ينص على تناوب جزر الاتحاد الثلاث على الرئاسة.
وتقاعد حينذاك وعاش في أرضه وأصبح مزارعًا، لكنه شعر بالملل بعيدا عن السلطة واعتبر نفسه "عاطلا عن العمل".

وفي 2016، ترشح مجددا للمنصب الأعلى متحديًا الصعاب وفاز في انتخابات سادتها الفوضى، وبقيت موضع خلاف. وقال مرة لدبلوماسي في العاصمة موروني: إن "ترك السلطة كان خطأ لن يكرره".

وبعد عودته إلى الرئاسة، أزال كل العقبات خلال أشهر، فقد حل المحكمة الدستورية وعدل الدستور لتكون الرئاسة الدورية لولايتين وأجرى انتخابات مبكرة في 2019.

وعثماني البارع في الخطابة متزوج وأب لأربعة أولاد، وقد أعلن نفسه إمامًا بعد 2016. ويقول مقربون منه في السلطة إنه "مقتنع بأن ما يحدث له أمر إلهي".

(قنا، فرانس برس، العربي الجديد)


 

مشاركة الخبر: بدء التصويت بانتخابات الرئاسة في جزر القمر.. وعثماني الأقرب للبقاء على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

نزار بركة يفوز برئاسة حزب الاستقلال المغربي لولاية ثانية

نزار بركة يفوز برئاسة حزب الاستقلال المغربي لولاية ثانية

منذُ 25 دقائق

أعاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال المغربي اليوم الأحد انتخاب وزير التجهيز والماء نزار بركة أمينا عاما لولاية ثانية...

الفنون في قلب الاعتصامات الجامعية موسيقى ورسم وصور

الفنون في قلب الاعتصامات الجامعية موسيقى ورسم وصور

منذُ 34 دقائق

عادة ما تكون الفنون لصيقة بفعل الاحتجاج إذ تختزل الفكرة وتلخص أهداف المحتجين ومطالبهم في بضعة خطوط مرسومة وهو ما حصل في...

مصر فيديو طفل عاد من الموت في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ترد

مصر فيديو طفل عاد من الموت في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ترد

منذُ 52 دقائق

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بعنوان الطفل يوسف العائد من الموت يروى تفاصيل احتجازه تحت الأرض...

ضجة كاريكاتور أردوغان على السرير نشره وزير خارجية إسرائيل وأنقرة ترد

ضجة كاريكاتور أردوغان على السرير نشره وزير خارجية إسرائيل وأنقرة ترد

منذُ 1 ساعة

أثار وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تفاعلا واسعا بنشر كاريكاتور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحلم بالدولة...

اليوم 205 للحرب | استمرار العدوان على غزة وتصاعد حراك طلاب أمريكا
اليوم 205 للحرب | استمرار العدوان على غزة وتصاعد حراك طلاب أمريكا
منذُ 1 ساعة

دخلت الحرب على قطاع غزة يومها ال 205 ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب مجازره بحق الفلسطينيين في القطاع فيما يتصاعد الحراك...

كلفة ما بعد الحرب لا يذكرها أحد
كلفة ما بعد الحرب لا يذكرها أحد
منذُ 1 ساعة

اللافت للانتباه في تغطية حرب غزة أنها تغطي كل شيء عدا التساؤلات التفصيلية حول ما بعد الحرب والإجابات الدقيقة وليس...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد

نزار بركة يفوز برئاسة حزب الاستقلال المغربي لولاية ثانية
الفنون في قلب الاعتصامات الجامعية موسيقى ورسم وصور
سليمان جمعة مجسمات البيوت الدمشقية شوق وحنين
عن الحملة الأميركية الشرسة على الأونروا إما التوطين أو الموت جوعا