3 أسباب وراء فشل منتخب مصر في تحقيق الفوز في كأس أمم أفريقيا

3 أسباب وراء فشل منتخب مصر في تحقيق الفوز في كأس أمم أفريقيا

تم نشره منذُ 10 شهر،بتاريخ: 19-01-2024 م الساعة 02:15:09 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-1973606.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

اختار منتخب مصر الطريق الصعب في مشواره خلال بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج، بعدما أخفق للمباراة الثانية على التوالي في تحقيق أول انتصار بالمسابقة القارية.

وتعادل منتخب مصر مع غانا بهدفين لكل فريق في مباراتهما، الخميس، في الجولة الثانية من عمر المجموعة الثانية، ورفع رصيده إلى نقطتين فقط، وبات في حاجة للفوز على الرأس الأخضر لضمان التأهل للدور ثمن النهائي، حيث عانى "الفراعنة" من 3 أزمات فنية ضيعت عليهم الانتصار الأول في كأس أمم أفريقيا.

المدرب ومساحات قدوس

الأزمة الأولى، بطلها المدرب البرتغالي روي فيتوريا الذي يبدو غير قادر على قراءة منافسيه في أفريقيا مع خوضه أول بطولة قارية، فلم تكن هناك أدنى رقابة أو تكليفات للاعبي الوسط بمراقبة أخطر لاعبي غانا محمد قدوس الذي لعب حراً بين الثنائي محمد النني وحمدي فتحي.

وكان قدوس مصدر خطورة شبه دائمة طيلة فترات اللقاء وسجل هدفين في مرمى محمد الشناوي، وظهرت المساحات في وسط الملعب كبيرة ولم يكن هناك تأقلم في المهام بين رباعي الدفاع عمر كمال ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي ومحمد حمدي بشكل عام.

استمرار هبوط مستوى النجوم

وواجه منتخب مصر أزمة ثانية في المباراة، بدأت في لقاء موزمبيق تتمثل في هبوط مستوى العديد من النجوم الكبار، فالحارس محمد الشناوي لا يبدو عليه التركيز واهتزت شباكه بسهولة ودون أي مقاومة من جانبه، وهناك هبوط لافت في أداء قلبي الدفاع محمد عبد المنعم وأحمد حجازي ولا يفرضان الرقابة بالشكل الجيد على المنافس، بخلاف هبوط أكبر في مستوى محمد النني وحمدي فتحي اللذين يمثلان لغزاً كبيراً، بسبب مستواهما المتواضع دفاعياً وهجومياً في تشكيلة منتخب مصر.

أخطاء التغييرات

ظهرت أزمة ثالثة في أرض الملعب، وهي عدم استفادة الإدارة الفنية من التغييرات التي يحتاج لها في وقت مبكر، فالمدرب البرتغالي أخطأ في استبدال محمد صلاح بمصطفى فتحي الجناح الأيمن في وجود لاعبين أكثر خبرة وأسرع هما أحمد مصطفى زيزو ومحمود حسن تريزيغيه، كما تأخر في تغيير تريزيغيه والدفع به في منتصف الشوط الثاني، في وقت كان المنتخب يحتاج له من البداية، ولم يستفد من لاعبين على مقاعد البدلاء لتطوير الجانب الهجومي، مثل محمود كهربا وأحمد حسن كوكا رأسي الحربة.

مشاركة الخبر: 3 أسباب وراء فشل منتخب مصر في تحقيق الفوز في كأس أمم أفريقيا على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 2 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 2 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 2 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 2 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 2 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 2 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد

بلفاست الجدار الدولي ينتظر غرافيتي من أجل فلسطين
إغلاق 85 فرعا لـيوبيإس وكريدي سويس في سويسرا
رويترز شرطة السويد تطوق منطقة بها سفارة إسرائيل في استوكهولم بعد الاشتباه في إطلاق نار
غزة حجر الزاوية لجوني منصور القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر