منتخب مصر يعجز عن الفوز في كأس أمم أفريقيا بأداء دفاعي مهزوز

ودّع منتخب مصر لكرة القدم كأس أمم أفريقيا منذ الدور ثمن النهائي، بعد أن حرمته ركلات الترجيح من الوصول إلى الدور ربع النهائي، وذلك بنهاية اللقاء أمام الكونغو الديمقراطية متعادلا 1ـ1، ولكن طوال المواجهة لم تقدم مصر، على غرار كل مباريات البطولة، مستوى مميزاً.

وفشل المنتحب المصري في تحقيق أي انتصار في البطولة، كما أنه لم يأخذ الفارق في معظم المباريات في هذه النسخة، حيث كان متأخرا في النتيجة في كل معظم فترات البطولة، فبعد أن بادر بالتهديف أمام موزامبيق 1ـ0، وجد نفسه متأخراً في النتيجة 2ـ1، وخطف التعادل في نهاية اللقاء، وفي اللقاء الثاني أمام غانا كان متأخرا في النتيجة مرّتين ولكنه نجح في خطف التعادل مرّتين وفاز بنقطة ثمينة.

وعاد المنتخب المصري ليلهث وراء النتيجة بعد تقدم الرأس الأخضر 1ـ0  في اللقاء الثالث من دور المجموعات، وعندما تقدم في النتيجة 2ـ1، سرعان ما عدّل منافسه النتيجة 2ـ2، حيث انتهت كل مباريات مصر في الدور الأول على هذه النتيجة.

وتكرر الأمر في ثمن النهائي أمام الكونغو الديمقراطية، بعد أن تقدم منافسهم في النتيجة في نهاية الشوط الأول، ولكنهم عادوا سريعا وعدلوا النتيجة دون أن يحققوا المنعرج الأهم في اللقاء بتسجيل هدف التقدم الذي كان سيضمن لهم التأهل للدور القادم.

وبهذه النتائج، فإن منتخب مصر ودّع ساحل العاج دون أي انتصار رغم أنه خاض أربع مباريات وهو ما يؤكد فشل هذه المشاركة، حيث عاش المنتخب على وقع هزّات قوية بسبب تأثير إصابة محمد صلاح ثم قراره بالعودة إلى إنكلترا لإنهاء العلاج.

وهذا العجز عن الانتصار يؤكد أن المنتخب المصري لم يكن مستعداً لرفع التحدي، في غياب عدد كبير من اللاعبين، وبالتالي فإن وصيف النسخة الماضية، وصاحب اللقب في 7 مناسبات، فشل في تحقيق انتصار في هذه البطولة في سابقة سلبية في سجل المنتخب وهو الذي يملك الرقم القياسي في عدد المشاركات.

ولم يكن المدرب البرتغالي روي فيتوريا يملك حلولا لمشاكل منتخبه الدفاعيّة، فرغم الفكر الدفاعي المسيطر على الخطة، فإن مصر قبلت 7 أهداف طوال البطولة ولم تحقق أي "كلين شيت" في البطولة في مشاركة كارثية من حيث الأرقام وكذلك الأداء، ولم يكن المدرب يملك الخيارات التي تساعد المنتخب على الذهاب بعيدا في المسابقة.

مشاركة الخبر: منتخب مصر يعجز عن الفوز في كأس أمم أفريقيا بأداء دفاعي مهزوز على وسائل التواصل من نيوز فور مي