الشهيد الرئيس صالح الصماد.. مؤسس ثورة التصنيع والتكنولوجيا وبصماته خالدة في مختلف الجوانب والمجالات الهامة بهدف الوصول إلى تحقيق النهضة الحضارية لليمن
من جانبه يشير الدكتور عبد الملك الحليلي إلى أن الشهيد الرئيس صالح الصماد تولّى قيادة اليمن في ظل ظروف استثنائية ومرحلة زمنية غاية في الصعوبة والتعقيد بسبب العدوان الأمريكي السعودي من جهة وتداعياته في بعثرة الوضع الداخلي من جهة أخرى؛ إلا أن الشهيد الرئيس كانت له بصمات رائعة ومخلصه في كل المجالات. ويقول الحليلي إن من ضمن المجالات التي وضع الشهيد فيها بصمات هي المجال التربوي والتعليم الأكاديمي والعالي والذي تمثل في حرصه الكبير على استمرار التعليم في كل مراحله حتى بعد نقل البنك المركزي من قبل أمريكا وأدواتها، بل وأنشأت في عهده عدد من الأقسام والكليات في جامعات إب والبيضاء والحديدة وغيرها، مضيفاً أن الرئيس الشهيد كانت رغبته الكبيرة في تعميم أدبيات وأسس المشروع القرآني على المناهج الدراسية في كافة مراحل التعليم. ويؤكد الدكتور الحليلي بأن الشهيد الصماد الرئيس اليمني الأول الذي فرض مشروع تلبية مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة وصولاً للاكتفاء الذاتي، والكثير من المداميك التي أرساها في هذا المجال، وهو الأمر الذي أقلق العدو الأمريكي بأن يسود في اليمن قادة وزعماء توجههم تحرري مما دفع بهم لاستهداف الرئيس الصماد، لكنهم فشلوا وخابت آمالهم وأصبح التطور بفضل تضحيات الشهداء أكبر وأكثر فاعلية. ولكن الجرائم العدوانية لرأس الشر لم تتوقف وأصبح الأمريكي مقهوراً بعدم تحقيقه أي هدف من أهدافه على مستوى اليمن الحر، وتزايدت جرائمه طيلة 8 أعوام وواصل حتى اللحظة استهداف اليمن الصامد ولكن هذا الاستهداف زاده فشل إلى فشله السابق. ومع هذه الذكرى يعود اليمنيون إلى هذه المواقف وهذه المحطات الخالدة ليزدادوا قوة وعزيمة وإصراراً في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان. اليمن كلها صماد
وفي هذا السياق يشير نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور عبد الخالق معزب إلى أن الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية يعيشون الذكرى السادسة لاستشهاد الشهيد الرئيس أبي الفضل صالح بن علي الصماد الذي استهدفه طيران العدوان الأمريكي السعودي في مدينة الحديدة بعد مغادرته جامعة الحديدة ليزيد العدوان بذلك جريمة إلى سجل جرائمه منذ بداية العدوان على اليمن. ويضيف معزب لصحيفة “المسيرة” أنه وعلى الرغم أن الشهيد الرئيس قد ارتقى من دنيانا إلا أن مسيرته في الجهاد قد زادت عزائم اليمنيين في تحقيق ما كان يبشر به -سلام ربي عليه- من أن الصواريخ اليمنية البالستية ستصل إلى الرياض، ليخيب ظن آل سعود بأنهم قد قضوا على مشروع اليمن الحر البعيد عن أي وصاية، لافتاً إلى ما صرح به سفير آل سعود واشنطن بأن استشهاد الرئيس -سلام الله عليه- سوف ينهي الخوف من صواريخ يمنية محتملة إلا أن الجيش اليمني أثبت للعالم أجمع أن اليمن كلها صمادية حرة أبية على كل معتد غاز. ويقول: “لقد ظهر جلياً للدول العربية والإسلامية وللعالم أجمع بأن مسيرة الجيش اليمني هي مسيرة قرآنية بقيادة السيد القائد العلم المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وأن اليمنيين رجال قول وفعل في المحيط الإقليمي والعربي، حيث لم يتركوا غزة وحدها تحت وطأة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على فلسطين رغم أن جراح اليمنيين أنفسهم لم تجف من نفس العدو، لنبعث رسالة إلى كل خانع خاضع ذليل عريي أو غير عربي بأن الرئيس لم يغادرنا حتى وإن ترك دنيانا وارتقى شهيداً، فاليمن كلها صماد”.
المسيرة نت
The post الشهيد الرئيس صالح الصماد.. مؤسس ثورة التصنيع والتكنولوجيا وبصماته خالدة في مختلف الجوانب والمجالات الهامة بهدف الوصول إلى تحقيق النهضة الحضارية لليمن first appeared on الحقيقة.
مشاركة الخبر: الشهيد الرئيس صالح الصماد.. مؤسس ثورة التصنيع والتكنولوجيا وبصماته خالدة في مختلف الجوانب والمجالات الهامة بهدف الوصول إلى تحقيق النهضة الحضارية لليمن على وسائل التواصل من نيوز فور مي