انتهاكات صادمة في سجون النساء بصنعاء.. حاشد يفتح الملف المسكوت عنه وينشر فضائع تقشعر لها الأبدان

كشف البرلماني في مجلس النواب غير الشرعي الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية بصنعاء، أحمد سيف حاشد، عن انتهاكات صادمة تحدث للنساء في سجون المليشيات الانقلابية التابعة لإيران.

وقال حاشد متحدثا عن الحوثيين: "قاموا بتطعيل، قد تم تعطيل عملنا في لجنة الحقوق والحريات في مجلس نواب صنعاء، وحالوا دون أن نقوم بدورنا النيابي والحقوقي، ودأبوا للحيلولة دون قيامنا بأي زيارات ميدانية للسجون، ومراكز التوقيف والاعتقال".

ونشر النائب أحمد سيف حاشد سلسلة من الانتهاكات التي وصلته بشأن ما يحدث للنساء في سجون المليشيات الحوثية، حيث قال: "تحت تساؤل أصحيح هذا أنشر ما وصلني بشأن قسم النساء في السجن المركزي في صنعاء بعد اختصار وتهذيب".

وأورد النائب حاشد الانتهاكات التي رصدها "المشهد اليمني" كما يلي:

1 - ظلم الاطفال، وسلبهم ابسط حقوقهم وعدم توفير احتياجاتهم من حليب و حفاضات، وعدم السماح لأهالي النزيلات بإدخال الحليب من نافذة الزيارة.

2 - منع جميع احتياجات النزيلات دخولها من نافذة الزيارة من المواد الغذائية، ولا تستطيع السجينات أكل الطعام الذي يتم تقديمه لهن من إدارة السجن، بسبب رداءة طباخته، وكميته الضئيلة التي لا تغني ولا تشبع من جوع.

3 - حرمان السجينات من توفير الغاز ليتمكنا القيام بعمل وجبه واحده في اليوم لمساعدتهن على الحياة والبقاء.

4 - تعذر الإتصال والتواصل من قبل السجينات مع اهلهن الا مرة واحدة في كل تاسع يوم، بهواتف تحتاج أحيانا إلى بطاريات وشواحن ورصيد، ولا يتم السماح بإدخال تلك الاحتياجات من نافذة الزياره بواسطة أهالهن.

5 - معامله رئيسه قسم النساء "أم الكرار" وكادرها الذي يقوموا بإهانتهن في السجن واهاليهن عند قدومهم للزيارة. وإقفال طاقه الزياره في وجوههم دون اي مراعاة لقضية السجينه او اهلها او مكانتها، وإهانة اهالي النزيلات في نافذة الزياره، وطردهم وتهديدهم بحرمانهم من ابنتهم من خلال حرمانها من الاتصال وتوقيف الزيارة عنها.

6 - منع أي اسرة نزيله يقومون بزيارتها من احضار مقاضي او اغراض أو احتياجات لنزيلة اخرى لا يوجد لديها أحد وإخافتهم بأنهم سوف يدخلون هذا المكان، عندما يقومون بمساعدة النزيلات، ومنع اي نزيله سابقه في الإصلاحيه تم الإفراج عنها بأن تعين سجينه اخرى لا يوجد لديها احد سواء بالزياره او بالتعاون معها أو المتابعه في المحكمه او في النيابة.

7 - عدم التعاون من قبل إدارة الإصلاحية لأصحاب القضايا الكبيرة كالقتل والأموال واحتياجاتهم لمتابعة قضاياهم عن طريق التواصل مع اهاليهم والمحاميين والغرماء لتسهيل سير القضايا ومتابعة الافراح عنهن من السجن.

8 - إهانة السجينات من قبل "أم الكرار" " وكادرها للنزيلات ومعاملتها السيئة لهن بإسم انها دوله، وأنهن مجرد سجينات وحثاله لديها.. وبعض السجينات أقدمن على المحاولة أو الإنتحار بسببها وضغطها النفسي لهن. حيث قامت النزيله ع. م بالانتحار بسببها وضغطها المستمر عليها، ومعها يتواطأ رئيس الاصلاحية.

9 - الألفاظ التي تتلفظها "أم الكرار" على النزيلات ومنها اتهامهن بالبلطجة وقلة الأدب وعديمات التربية ...الخ وتهديدهن بالقضاة وأنها سوف تقوم بعرقله قضاياهن، ورفع قضايا أخرى، والمعايرة بقضاياهن..

وتهديد ا.ق بالطعن امام النزيلات، والتلفظ عليها بألفاظ نابية والضغط عليها عن طريق تعثير علاجها، ومتابعتها لطبيبتها، إلى أن قامت بالتنازل عن القضيه، لتتمكن من إكمال العلاج، وأنها باتت دون علاج، والتمادى والاستقواء على بعضهن، ومد يدها عليهن، والتعدي بالضرب كالتعدي الذي قامت به ضد النزيله م. ح التي قامت برفع قضية ضدها منظوره لدى محكمه شمال الأمانه ويتم محاكمتها فيها الى يومنا هذا.

10 - عدم توفير الإصلاحيه لأساسيات الحياه للنزيلات كالمياة وانقطاعها المستمر في الحمامات وان ذلك الماء غير صالح للإستخدام، ويسبب لاجسامهن الكثير من الالتهابات واضرار أخرى.

11 - منع "أم الكرار"من دخول إحتياجهن الضروري من عطور وبخور ومزيلات العرق ومنظفات الجسم والادوات الخاصه والمواد الغذائيه دون اي سبب مقنع او منع رسمي من وزارة الداخلية.

12- عدم تمكين النزيله "و، و" من إدخال جميع احتياجات النزيلات وتوفير الاساسيات كونها صاحبة البقالة الوحيده في الإصلاحية قسم النساء رغم تقديمها لعدة أوراق وعدة طلبات الى ادارة السجن للتوجيه بالسماح لها بتوفير إحتياجات النزيلات.

13- حرمان النزيلات و الاطفال المتواجدين في الإصلاحيه الذين لا يستطيعون حتى النظر الى التلفاز، حيث أنهم يقومون بفتح قنوات محدوده للحرب والنزاعات والدماء والوحشية، وفي وقت محدد من بعد الساعه الثامنه مساءً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

14 - قيام "أم الكرار" بتسليب النزيلات ممتلكاتهن الخاصه وعدم إعادتها لهن عند قيامها بالتفتيش او إنزال لجان التفتيش رغم انها من ابسط حقوق النزيلات ودون وجود أي جريمه او مخالفه لقيامها بمصادرتهن. وهن مجرد ملاعق او اقلاص او ملابس او على مستوى ثلاجات الشاي وغيرها.

15 - عدم توفير الاصلاحيه للمنظفات وعدم اهتمام "أم الكرار" كونها رئيسة قسم النساء بهذه الأشياء إلا عندما تعلم مسبقاً بنزول أي جهة خارجيه كمنظمات او غيرها تعمل جاهده على التظليل التام عليهم والقيام جاهده بإبعادهم عن التخاطب مع النزيلات ومنعهن من إيصال أي شكوى ضدها او ضد الإصلاحيه الى الجهات المختصه، وهذا لا يمنع تعاملها الفظ والغليظ الذي تتعامل به ضد اي نزيله تقوم بالتخاطب او الشكوى بعد خروج اللجان او الجهات الخارجيه حتى عند قيام النزيلات بطلب مطالب حق من إدارة الإصلاحيه او الجهات المعينه.

16 - معاملة النزيلات عن طريق الزيارات التي يقوم الأهالي عاملين و جاهدين لتوفيرها واحضارها لبناتهم النزيلات، ووضعها لدى البقاله المقابله للسجن، ثم تصل ناقصة ولا يعلمن من غريمهن، وكذا تأخير إيصالها إليهن، وعدم الاهتمام بتوصيلها كاملة إليهن، وكمثال بسييط ان تكون النزيله صائمه، وهو يوم لا زياره فيه، يقوم الاهالي بوضع الزياره في الساعه الخامسه أملين ان تصل الى ابنتهم لكي تقوم بالفطور، ويقومون بتأخيرها وإيصالها ناقصه بعد صلاة العشاء.

17- تضرر وزيادة معاناة اصحاب الامراض المزمنه وامراض القلب والسكر والضغط من العلاجات وعدم توفرها في الاصلاحيه وعدم توفير الاكل المناسب لهم من حيث النوع والكميه.

18 - معاناة النزيلات من عدم توفير العلاجات والمهدئات التي لا يقوم المستوصف المتواجد في الإصلاحيه بتوفيرها حتى وإن كانت النزيله في اي حاله كانت او مرض مهم، لا يقومون بالعلاج او إسعافهن او توفير العلاجات اللازمه.

وختم معقّبًا على ذلك بالقول: "نحن بدورنا هنا كلجنة حقوق وحريات في مجلس نواب صنعاء أو كناشطين حقوقيين ومهتمين، نطالب وزارة الداخلية فتح أبواب السجن المركزي وغيره من السجون ومراكز التوقيف والاعتقال وذلك للتأكد من صحة ما ورد ويرد، وما لم يرد، والرفع للجهات المعنية والمسؤولة لرفع الظلم الذي يحدث في السجون والمعتقلات الواقعة تحت سلطة صنعاء".

مشاركة الخبر: انتهاكات صادمة في سجون النساء بصنعاء.. حاشد يفتح الملف المسكوت عنه وينشر فضائع تقشعر لها الأبدان على وسائل التواصل من نيوز فور مي