الاجتهاد في العبادة
إن أعظم ما في شهر رمضان هو اقتران العبادات فيه بالأعمال، وهما يجتمعان في القيمة الروحية والتعبدية والممارسة الإيمانية الخالصة التي لا يجزي عليها إلا الله وحده.
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيره.
إن رمضان ليس كغيره من الأوقات، وإن بركتها الزمنية في عطاء وكرم من الرحيم الرحمن، ونحن مدعوون في رمضان لثواب عظيم بمشيئة الله يتحقق من الدخول للجنة من باب الريان، قال -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».
مشاركة الخبر: الاجتهاد في العبادة على وسائل التواصل من نيوز فور مي