تفاصيل صادمة حول فيديو الفتيات بداخل سيارة بصنعاء ولماذا قامت جماعة الحوثي بتسريب المقطع الذي أثار الراي العام؟

كشفت مصادر مقربة، تفاصيل صادمة بخصوص فيديو الفتيات بداخل إحدى السيارات في أمانة العاصمة صنعاء، والذي أثار ضجة كبييرة في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.

وظهرت فتيات منتقبات في سيارة خلال نزهة عيدية بصنعاء، وإحداهن كانت في حضن شاب بالكرسي الأمامي المجاور للسائق.

وبحسب المصادر فإن الفتيات جميعهن من أسرة وحدة، والسائق خالهن، فيما الشاب في الكرسي الأمامي أخوهن الأصغر، والفتاة التي معه هي أخته الصغرى.

واشارت المصادر إلى أنه تم تصوير الفيديو خلال نزهة عيدية إلى حديقة الثورة بصنعاء، من هاتف إحدى الفتيات، بلحظة فرح عيدية، بين عائلة واحدة.

المصادر ذكرت أن الأسرة بسبب الازدحام في الحديقة والانشغال بالألعاب، أضاعت الهاتف الجوال الذي تم به توثيق المقطع، ولم يتم العثور عليه.

وأشارت المصادر إلى أن الفيديو تم تسريبه عمدا من قبل جهة وصل إليها الهاتف، وجرى التعديل عليه بالكتابة التي ظهرت وزعمت أن لفتيات أصدقاء خرجن مع عشيق إحداهن.

وأفادت بأن الفتاة صاحبة الفيديو، انهارت وأُغمي عليها لحظة مشاهدة الفيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، نشر البرلماني بصنعاء أحمد سيف حاشد، تدوينة رصدها المشهد اليمني، قال فيها: "موضوع "الفتاة" القصد منها إلهاء وسائل التواصل الاجتماعي من قضية السموم والسرطنة وقضية قطران وحق الرأي والتعبير..".

فيما كتب الدكتور خالد المطري: "اشغال الرأي العام بقضايا تافهة مفتعله غاياته معروفة".

تجدر الإشارة إلى أن ناشطين حوثيين، وغير حوثيين، تفاعلوا مع المقطع وطالبوا سلطات الانقلاب بصنعاء بالضبط وإنهاء هذه المظاهر.

كما تم تداول مقطعا آخر لشابين يحتضنان بعضهما، لتسارع سلطات الحوثي بإعلان ضبطهما .

الجدير بالذكر أن تداول هذه المقاطع، جاء بعد الكشف عن فضيحة مدوية لقيادات المليشيات الحوثية، بينها مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، ومدير مكتبه أحمد حامد المراني، تتعلق بإعراق السوق بمناطق المليشيات بمبيدات "اسرائيلية" محظورة ومسمومة .
التفـاصيـل هنــا: بينها المشاط.. قيادات حوثية من العيار الثقيل تتاجر ببيع ”المبيدات الاسرائيلية” المحظورة!

مشاركة الخبر: تفاصيل صادمة حول فيديو الفتيات بداخل سيارة بصنعاء ولماذا قامت جماعة الحوثي بتسريب المقطع الذي أثار الراي العام؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي