ظرف طارئ يُنهي رحلة بن شيخة مع سيمبا التنزاني

أنهى المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة (60 عاماً)، تجربته مع فريق سيمبا التنزاني، الذي تولى تدريبه منذ حوالي خمسة أشهر رفقة مساعديه فريد زميتي والمعد البدني كمال بونجاح، وهو الذي ختم مسيرته بالتتويج بلقب كأس الاتحاد التنزاني على حساب فريق أف سي أزام بهدف نظيف خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الأحد.

ونشر نادي سيمبا التنزاني، أمس الأحد، بياناً رسمياً على موقعه الإلكتروني، أكد من خلاله الاتفاق على فسخ عقد المدرب عبد الحق بن شيخة ومساعديه بالتراضي، بناءً على طلب المدرب الجزائري، الذي قرر المغادرة بعد تجربة قصيرة بسبب ظرف عائلي طارئ، والذي يتمثل في مرض زوجته، إذ أراد أن يكون قريباً منها ومن عائلته في هذا الوضع الصعب.

بن شيخة ولقب جديد في مسيرته

رغم تجربته القصيرة مع نادي سيمبا التنزاني، الذي عيّنه في منصب المدرب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن المدرب بن شيخة رفض الرحيل من دون ترك بصمة مع هذا الفريق، بعد فوزه معه بلقب كأس الاتحاد، كما قاده إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا قبل الخروج أمام الأهلي المصري، الذي سيواجه الترجي التونسي في المباراة النهائية، لكن رغم ذلك ترك "الجنرال" كما يُلقب في الجزائر بصمة جديدة في مشواره التدريبي، بعدما تألق أيضاً في عدد من التجارب السابقة، على غرار قيادته نادي اتحاد العاصمة لأول ألقابه القارية عند الفوز بنسخة العام الماضي من بطولة كأس الكونفيدرالية، ثم الإطاحة بنادي الأهلي المصري في بطولة كأس السوبر الأفريقي.

وكانت مسيرة عبد الحق بن شيخة مع الألقاب كمدرب قد انطلقت بين سنوات 1998 و2001، عندما قاد نادي شباب بلوزداد لتحقيق بطولتين من الدوري الجزائري، كما أحرز لقب الدوري التونسي مع النادي الأفريقي خلال موسم 2007/ 2008، أما في عام 2009 فقد حقق مع الفريق أيضاً لقب كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة، وهو الذي نجح أيضاً في المغرب بعدما قاد فريق الدفاع الحسني الجديدي للتتويج بلقب الكأس أمام الرجاء البيضاوي عام 2013، وحقق أيضاً لقب السوبر الأفريقي لصالح نهضة بركان أمام مواطنه الوداد، ليصبح الآن على موعد مع تجربة جديدة ربما تسمح له بتعزيز نجاحه بالألقاب المحلية والقارية، وخصوصاً أنه يبقى اسماً مطلوباً بقوة لدى الأندية الجزائرية والعربية.

مشاركة الخبر: ظرف طارئ يُنهي رحلة بن شيخة مع سيمبا التنزاني على وسائل التواصل من نيوز فور مي