تحذير عاجل من مقرب من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لهذه القيادات بصنعاء ”الأسماء”
بعث مقرب من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بما وصفه بالتحذير العاجل، لقيادات بارزة موالية لجماعة الحوثي التابعة لإيران، بالعاصمة المختطفة صنعاء.
جاء ذلك على خلفية إعلان الجماعة الكشف عن ما وصفتها بشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، والتي قالت إنها تعمل منذ عقود ضد الدولة والمؤسسة والمكونات والمجتمع اليمني.
وكتب محمد المسوري، وهو محامي الرئيس السابق، قائلا: "تحذير هام وعاجل ..الجاسوس المزعوم الذي نشر الحوثي كلامه اليوم، يقول بأنه جند في الأمن والقضاء ومفاصل الدولة وغيرها حسبما سمعتم المسرحية".
وأضاف مخاطبا من وصفهم بـ"الزنابيل والأغبياء" قائلا: "يعني أنه سيستهدفكم قريباً بحجة أنكم من المجندين، سيحكم عليكم بالإعدام ويصادر أموالكم ويعين بدلاً عنكم من سلالته".
وخص المحامي المسوري برسالته، القيادي المؤتمر الذي يشغل منصب وزير في حكومة الانقلاب، الشيخ حسين حازب، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، الشيخ سلطان السامعي.
إوتابع: "فهموا .. قبل فوات الأوان، فوالله أنه سيتخلص منكم واحد بعد واحد كما تخلص من الكثير والكثير ولا زال يتخلص. إفهم يا حسين حازب ويا سلطان السامعي...الخ، إفهموا جميعكم دون إستثناء. مع الشرعية أشرف لكم تريليون مرة".
وكان السامعي قال في تصريحات قبل أيام، إن سلطة جماعته الحوثية مخترقة من قبل الاستخبارات الدولية، وأنه سيتم الكشف عن أسماء في قادم الأيام.
وأمس أعلنت المليشيات ما وصفته بالإنجاز الأمني الكبير، زعمت فيه القبض على شبكة تجسس أمريكية وإسرائيلية، تعمل في اليمن ضد الدولة اليمنية ومؤسساتها ومكوناتها منذ عقود، بحسب مزاعم البيان.
جاء ذلك بعد أيام من شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واعتبر كثير من المحللين والمتابعين، بأن الجماعة الحوثية، مقبلة على تصفيات ضد قيادات محسوبة صوريا على الانقلاب بذريعة التجسس لأمريكا وإسرائيل.
مشاركة الخبر: تحذير عاجل من مقرب من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لهذه القيادات بصنعاء ”الأسماء” على وسائل التواصل من نيوز فور مي