الأزهر: الاعتداءات على الفلسطينيين إرهاب صهيوني غاشم
العالم- مصر
البعض دعا إلى تسليح الفلسطينيين لردع المحتلين الذين تمادوا في عدوانهم، معبرين عن استيائهم من السلطة الفلسطينية التي تمنع أي فلسطيني يحمل سلاحا ووجود حدود للشرطة الفلسطينية لا تتعداها، ولا تدافع عن أي فلسطيني ينقتل او يُهان من الصهاينة في القدس، حيث الأمن إسرائيلي فقط، والشرطة الفلسطينية ممنوع تدخل القدس.
من جهته قال أحمد الطيب شيخ الأزهر إنَّ اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قَبلِها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله – إرهابٌ صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخزٍ.
وأضاف الطيب أن الأزهر الشريف، علماء وطلابا، ليتضامن كليًّا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيًا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره مؤكدا أنهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة.
من جهته تساءل المؤرخ الفلسطيني الكبير عبد القادر: هل قضت “أوسلو” على المرحلة بمن عليها؟!
وأضاف ياسين لـ”رأي اليوم” أن ثمة جملة مقضة للمضاجع من الأحداث في القدس، والضفة الغربية؛ فبينما كان أهل القدس يتعرضون لاعتداءات قطعان المستوطنين، وجنود الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدة أسر فلسطينية كانوا يرتادون ملهى في رام الله.
وتابع ياسين: اما الرئيس الفلسطيني الذي أجل الانتخابات( 29 ابريل) بعد أن أبلغه نيتانياهو بأن “حماس” ستكتسح هذه الانتخابات (هاآرتس 20 ابريل)، هذا الرئيس التزم الصمت إزاء هذه الاعتداءات، في الوقت الذي حرك أجهزة أمنه التي أرشدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى الفدائي الذي أطلق النار على جنود إسرائيليين قرب حاجز الزعتر ” 2 مايو “.
ثم قامت الأجهزة الأولى باقتحام منزل الفدائي وأطلقت كلبا على زوجته وأطفاله، ودمرت كل محتويات المنزل، قبل أن تعتقل ابنه القاصر ووالدته “.
وتابع ياسين: “كل هذا يحدث باسم “التنسيق الأمني”، الذي يدَّعونه، بينما إسرائيل تملي، والرئاسة الفلسطينية بأجهزتها تُذعنُ، أما التنسيق، فلا يتم إلا بين حليفين، أو صديقين، يتبادلان المواقف البعيدة كل البعد عن الإملاء والإذعان!”.
وقال ياسين إنه في الوقت الذي بلغت فيه الأحداث في القدس ذروتها، ران صمت القبور على ما كان يحمل صفة “فصائل المقاومة”، ولم تعد كذلك منذ اتفاق “أوسلو”- سيئ الصيت- قبل نحو ثلاثة عقود.
وتابع ياسين غاضبا: “ولو أن أيا من هذه الفصائل تجرأ، واتخذ موقفا ما ، فسيحرم من 80 ألف دولار شهريا من “الدول المانحة” التي وضعت عباس على حنفية هذه المساعدات، حتى غدت هذه “الفصائل” تتدثر بشعار “ثورة حتى آخر الشهر”!
واختتم ياسين قائلا: يبقى السؤال: هل نستسلم لهذا الدرك الأسفل؟ وإلا فما السبيل؟!
أهل الغدر
دار الإفتاء المصرية قالت إنه في هذا الشهر الفضيل وفي تلك الليالي المباركات، تتصاعد الدعوات وتتنزل الرحمات… لولا أن أهل الغدر الذين لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، استباحوا هذه الحرمات، واقتحموا بيت الله ومسجده الأقصى ودنسوا قدسيته، وأرهبوا آمِّين الصلاة فيه، وأخرجوا الآمنين من بيوتهم، وشردوا ساكنيها.
وتابعت دار الإفتاء في بيان قائلة: “فاللهم إنهم أهلنا قد ظُلِموا بغير حق، وأُخرِجوا من ديارهم في شهرك الكريم ومنعوا الصلاة في مسجدك المقدس، اللهم فانتصر لهم واربط على قلوبهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم واشدد على أعدائهم حتى يروا العذاب الأليم.”.
من جهته وصف أحمد أبو حوسة فلسطين بأنها شاهد على الخيانة.
القلب مفطور
في ذات السياق ساد الأسى والغضب أجواء المواقع بعد أحداث القدس الملتهبة.
سعد الحلواني صاحب التاريخ الوطني المشهود قال إنه يتابع ما يحدث في القدس وداخل المسجد الأقصى المبارك بقلب مفطور وسط صمت عربى ودولى مخزٍ .
وتساءل الحلواني: أين عرابو التطبيع مع العدو الصهيوني ، داعيا الشعوب الإسلامية لمناصرة الشعب الفلسطينى الشقيق ودعمه ماديا ومعنويا.
وتعجب الحلواني من الذين يطالبون بتدخل الجامعة العربية، مؤكدا أنها ماتت منذ زمن بعيد .. وأصبحت جثة هامدة متعفنة تحتاج إلى “حانوتى” لتشييعها إلى مثواها الاخير !
وتابع الحلواني متسائلا: لماذا لا تقوم الدول المطبّعة بطرد السفراء الإسرائيليين ؟؟؟ أو على الأقل سحب سفرائها من الكيان الصهيوني بدلا من البيانات الهزيلة التى أصدروها ؟!!!
وأردف قائلا: عار عليكم يا حكام العرب والمسلمين أن تشاهدوا ما يحدث داخل حرم المسجد الأقصى المبارك دون أن تهبوا لنصرته سيسألكم رب العرش العظيم .. وتحاسبون وحسبنا الله ونعم الوكيل!
مشاركة الخبر: الأزهر: الاعتداءات على الفلسطينيين إرهاب صهيوني غاشم على وسائل التواصل من نيوز فور مي